يجب أن يكون لديك خطة مُسبقَة لكيفية استجابتك عندما تواجه الضغط أو الملل الذي ستتعرض له عند التخلٌص من عادتك السيئة. ماذا ستفعل عندما تشعر بالرغبة في التدخين؟ كيف ستقضي وقتك وتستمرّ في حياتك الاجتماعية عندما تتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟ ما هو الطعام الصِحي البديل الذي ستبدأ في تناوله بعد التوقُف عن تناول الوجبات السريعة.
بدلاً من أن تشعر بالإحباط وتستخدم هذه الانتكاسات كسبب للتراجع، اعتبرها فرصة للتعلم ومعرفة السبب وراءها وكيفية التصرف بشكل أفضل في المرة القادمة.
مارس التمارين الرياضية بينما تشاهد التلفاز: امشي في مكانك أو مارس الجلوس المنبثق أو تمارين الضغط أو اسحب آلة المشي إلى غرفة الجلوس.
عندما يحين وقت قول لا ، يتجنب الأشخاص الأذكياء عاطفيا عبارات مثل “لا أعتقد أنني أستطيع” أو “لست متأكدا”.
إذا كان يجب عليك القضاء على هذه العادات السيئة ، فأنت بحاجة إلى العمل على تروس عقلك ، وليس إنشاء مرساة حول الظروف والأشخاص في حياتك.
كم مرة حاولت اتِباع نظام غذائي بمفردك وفشلت في المحافظة عليه؟ كم مرة قررت وضع جدول زمني صارم للمذاكرة أو أداء الأعمال بمفردك لكنك عجزت على المداومة عليه؟ بهذه الطريقة لن يراك أحد وأنت تفشل، أليس كذلك؟
بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين لا يلتزمون بعادات صحية قد يواجهون زيادات في النفقات الطبية بسبب الأمراض الناتجة عن هذه العادات.
فابدأ بالتخلص منها واحدةً تلو الأخرى، وإذا كنت قادراً على التخلص منها دفعةً واحدة فأنت أحد القليلين الذين يستطيعون القيام بذلك، ولكن تأكد من ألَّا تعود إليها مرةً أخرى.
العزلة الاجتماعية قد تزيد من حدة الشعور بالوحدة والاكتئاب، وهو ما يؤدي إلى المزيد من التمسك بالعادات السلبية كوسيلة للتكيف مع هذه المشاعر.
يتكوَّن اليوم الذي يعيشه أيُّ شخصٍ عادي من العديد من المراحل المختلفة، والمراحل بدورها تتألف من لحظات. أعتقد أنَّه يمكننا القول إنَّ الحياة المملة تعني أنَّ اليوم يتألف من المراحل القديمة نفسها واللحظات القديمة نفسها مع غيابٍ شبه كاملٍ للتنوع. وأعتقد بأنَّه يمكننا القول إنَّ الحياة المثيرة تعني مراحل متنوعة، ولحظاتٍ لم نشهد لها مثيلاً من قبل، وتقلّباتٍ عاطفية، ومفاجآتٍ لا حدود لها.
بحلول المساء ، لا يتوقع عقلك أي تعرض للضوء الأزرق ويكون حساسا جدا له.
هل هناك شيء آخر من المفترض أن تفعله الآن؟ هل تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي كثيرًا ؟ هل لديك أعمال غير مراقبة لإنجازها، ورسائل بريد إلكتروني غير مقروءة للرد؟ يجب أن تنغمس في هذه الأنشطة ولكنك تقف على سياج الإلهاء.
لقد وجد العلم أن “التعبير عن السلبية لا يميل فقط إلى عدم جعلنا نشعر بتحسن ، بل إنه أيضا جذاب ، مما يجعل المستمعين يشعرون بسوء”.
على الرغم من ضررها، مقالات ذات صلة لا تزال العادات السيئة تُعطينا شعورًا بالرضا والسعادة، لأن الدماغ يفرز مادة الدوبامين عند القيام بها.